تبدأ في القاهرة غدا أعمال المؤتمر العشرين للمجلس الاعلى للشؤون الاسلامية تحت عنوان "مقومات أمن المجتمع في الاسلام". ويشارك في المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ وعدد من وزراء الشؤون الاسلامية والاوقاف فى الدول العربية والاسلامية ولفيف من المفكرين والاكاديميين المتخصصين في العالم الى جانب عدد من رؤساء الهيئات والمؤسسات الاسلامية. وأمل الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات وقرارات بناءة وفاعلة تخدم الفرد المسلم خاصة والمجتمع المسلم عامة لافتا النظر الى أن مثل هذه الاجتماعات تأتي لابراز و بيان حقيقة الدين الاسلامي الذي بني على الرحمة وأن الامة الاسلامية هي خير أمة أخرجت للناس على وجه الارض وأنها أمة الخير والتسامح والعلم والعدل تصدرت الحضارات الانسانية بالتعامل مع الانسان والتعامل مع الرجل والطفل والمرأة وكل الاجناس. وقال: أننا نعيش هذه السنين أزمات متنوعة.. وأن معرفتنا بواقعنا ومآسيه تحتم علينا جميعا ومعشر العلماء والدعاة خصوصا أن نبحث في العلاج وفي المخرج: داعيا الى الاستفادة من هذه السائل المعلوماتية المتنوعة لنشر الاسلام وبث كلمة الله للعالم أجمع. ورأى آل الشيخ أن الازمات التي تعيشها الأمة الاسلامية في هذه الايام تستوجب اعادة النظر بالخطاب الاسلامي ووقفة مع الذات لتكريس مفاهيم الاعتدال والتسامح ونبذ الغلو والتشدد مشيرا الى أن الاسلام هو الراعي الاول والوحيد الداعي الى الاخذ بمبدأ الحوار والتفاهم بين أفراد المجتمع مبينا أن تعاليم الدين الاسلامي مواكبة لكل زمان ومكان.